السبت، 18 ديسمبر 2010

**أنا أنثى لاتنحني للأرض لتلتقط شيئا سقط من عينيها **

**أنا أنثى لاتنحني للأرض لتلتقط شيئا سقط من عينيها **

في عيوني ورد .. والخفاّق كادي ..
في شمالي عز.. واليمنى كريمه ..
داخلي فارس سبب كل اعتدادي
ضلع أعوج لكن امشي مستقيمه
الغضب واحساس مرهف غير هادي
هي عيوبي المستجده والقديمه
بالعقل أنداد واعلنها وانادي
أنا أنثى .. لكن آرائي حكيمه !!

اجعل قلبك كالقبر لايدخله الاواحد....
ولاتجعله كالبئر يشرب منه الف واحد....!
عاشقهـ جنونيـ ..







بكاء على صدر ليلـ صامتـ ..!!




هذه الصورة بحجم اخر انقر هنا لعرض الصورة بالشكل الصحيح ابعاد الصورة هي 800x550.
بكاء صامت..!




علمت نفسي ان تعتريني [ انا ] اخرى

عند اللقاء .. 
انا اعتادت الغياب .. 

اعتادت .. 
العذر الواهي 
علمت نفسي ان ارتدي حلة انثى اخرى .. 
ترضى بهذه الغصة التي تاخذني من اجمل مساحات اللهفة 
اتسمعها..؟

هذه الحشرجة في صوت اشتياقي .. 

تمنعني ان احبك كما اريد..! 
ان اطالبك بالبقاء ..!
جرحي ملني جداً حبيبي ..! 
قاسية هي الرهبنة على اعتاب عشقـ مجنونـ ..! 
تعبت ان اقرأك مشاعر مبهمة .. 
كعطر انتشي به ولا اعلم مصدره.. 
بعيد كبعد الشمس 
وحدك يا انت .. [ تهديني الموت / عشقاً ,, وشوقاًوغياباً ..! 
وحدك انت .. 
تجعلني اخون نفسي من اجلك 
اعاهدها ان اصبر .. 
ان لا اشتاق .. 
فتخونني الــ [ انا ] واعود [ عاشقهـ حد الجنونـ ..! 
وليتك مثلي .. 
فكم من الليالي اودعت وسادتي وعداً بالنسيان ..! 
بالتمرد على هذا الشعور الجارف .. 
لكني لم اكن سوى [ من تتربص بك .. 
لتمنحك حين لقاء نبضاً يتساقط بين كفيك ..! 
ولكنك [ لا تأتي ..! مايؤلمني جداً .. انك تعلم .. 
كم تحبك هذه الأنثى .. 
وماهي قادرة على فعله من اجلك..!
هذه الأنثى .. 
قبلت يد الوجع..! شحذت الصبر بكبرياء حبيبة مخلصة..!
استباحت ذرف دمعة على صدر ليل صامت 
من اجلك انت..! 
هذه الأنثى حبيبي 
هي التي تجاهلتها يد الرحمة ..
وعصفت بها رياح النكران ..! 
في زمن انت وانا فيه .. [ لن نكون]..! 
ولكنني اهدهد آمالي بقصة [ الأمل ] كل ليلة ..! 
كي ابلغ الغد .. 
واعود كما الأمس ..! [ ابنة الوله .. وام الشوق .. واخت الهوى..! 
مللت البعض حبيبي .. 
اريد الكل .. 
يرغمني هذا القلب على ذلك .. 
فلم يعد يكفيني أن تملأ كأسي حتى النصف .. 
بمشاعر تذيب روحي .. 
لم يعد يكفيني ان احبك بكل مافيني .. [ ولا اجدك هنا ..! 
تعبت حبيبي .. 
وانا بانتظار المشهد الأخير من مسرحية البعد .. 
لم يعد يكفيني حبيبي 
لم يعد يكفيني .. 
لم يعد يكفيني شيء






ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق