قصيدة لشاب فقير بيخطب بنت
عمه المليونير .. حلووة (القصيدة)
قصيده رهيبه
سبحان من يرزق بتوع الملاييـن
الرازق اللي ما يخيب الرجـا بـه
أموت واعرف بس من وين جابـه
ما يدري إني ما هضمت الإجابـة
الشاهد إني رحت له قبـل يوميـن
الشاهد إني رحت له قبـل يوميـن
في قصره العامـر ودقيـت بابـه
يا مرحبا باللـي لفـا يـا هلا بـه
قلت البقا عـدّ النفـل والرياحيـن
يا شيخ شمل أهل الكرم والذرابـه
وآمر أوامر حضرتـك مستجابـة
قلت الصراحة طالبٍ قرب غاليـن
قلت الصراحة طالبٍ قرب غاليـن
ودي تزوجنـي كريمتـك يـابـه
ثنّى وقال أهليـن والله وسهليـن
والكون ترخص لجل عينك رقابـه
لكن ترا عندي شـروط وقوانيـن
قلت اشرط اشرط يا حبيب الغلابـة
غير الرسوم وغير حق العصابـة
والثانية عمك يبي منـك سبعيـن
رسم الأبـوّة والنسـب والقرابـة
وأم العروسة حقها منـك ستيـن
عشانها ست الحسـن والمهابـة
وإخوانها كلن يبي منـك خمسيـن
عداً ونقـداً تنـدرج فـي حسابـه
وخواتها الخمس عطهن من ثلاثين
عشان تتوثـق عـروق النسابـة
وتجيب طقم عيار واحد وعشرين
وخاتم من الماس المصفى ترابـه
وأكياس متروسة كعوب وفساتيـن
ألوانهـا وأشكالهـا مـا تشابـه
وموتر بسواقـه وفيـلا بدوريـن
أثاثهـا مـن بطرتـه ينحكـى بـه
واحجز بهـا رقاصتيـن وربابـه
هذي الشروط اللي على بالي الحين
وذكرني اللي ما حسبنـا حسابـه
واستغفـره لا يبتلـيـك بعـذابـه
أنا لو أرقى فـوق متـن السحابـه
واضحك بكيفك واعتبرهـا دعابـة
شروطكم هذي شـروط المجانيـن
شروطكم شغـل ابتـزاز ونهابـه
شروطكـم همّـن وغـم وكآبـه
تذبح بنات المجتمع مـع شبابـه
اللي ذكرهـا الله بمحكـم كتابـه
وين الصفات اللي أمرنا بها الديـن
وين الصفات اللي أمرنا بها الديـن
وين اختفى نهج النبي والصحابـة
يرد عقلك مـن خطـاه لصوابـه
ويجعل نصيبي عند غيرك قل آمين
ويحسن عزا الصابر ويجزل ثوابه
قال أنت لو فكرت تفكير صاحيـن
ما شفت في مجمل شروطي غرابه
حنا بعصـر العولمـة والمزاييـن
ماهوب عصر الفلسفة والخطابـة
الناس تسعى للرتـب والنياشيـن
وأنت اهتمامك بالشعـر والكتابـة
والشعر ما ينفعك لو هو دواويـن
ما دام جيبك مثـل بيـت الخرابـة
يا بوك لا تسمع كلام المصاخيـن
واسأل مجرب عاش في وسط غابه
من يسمعك يحسبك ذيـب الذيابـه
والبنت ما تسوى جنـاح الذبابـة
قال انقلع مالت على وجهك الشين
لا عاد أشوفـك عندنـا يالزلابـه
قلت ابشر أبشر لكن الباب من وين
قلت ابشر أبشر لكن الباب من وين
وأقفيت من عنده على صوت بابـه
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق